الدنمارك بالعربي -أخبار السويد :طور باحثون في جامعة أوبسالا ووكالة أبحاث الدفاع السويدية، أداة جديدة تعتمد على خوارزميات محركات البحث للمساعدة في العثور على مرتكبي العنف والإرهابيين المحتملين.
يعتقد الباحثون أن من الممكن الكشف عن مخاطر العنف والأعمال الإرهابية المخطط لها، عن طريق تتبع عمليات البحث الإلكتروني المتكررة عن بعض الكلمات الرئيسية والأسماء والعلامات النفسية.
وقالت ليزا كاتي، الباحثة في وكالة أبحاث الدفاع السويدية، “أجرى المحللون من قبل تقييمات يدوية للتهديدات المكتوبة أو البيانات الخطيرة. لذا بحثنا وركزنا كثيرًا على التقنيات التي ستسهل على المحلل القيام بذلك بطريقة منظمة وأكثر دقة، إذ بوسع الحواسيب التقاط الأشياء التي يصعب على الشخص قراءتها من نص.”
توجد بالفعل عدة أنظمة يمكنها تحليل المخاطر عند الاشتباه بارتكاب أحد الأشخاص أعمال عنف. لكن الباحثين في جامعة أوبسالا وفي وكالة أبحاث الدفاع ابتكروا أداة يمكنها التعامل تلقائيًا مع كميات كبيرة من الاتصالات الرقمية وبسرعة فائقة.
وأوضح نزار أكرمي باحث في علم النفس وهو أحد الأشخاص الذين شاركوا في ابتكار هذه الأداة، “الناس هم ما يأكلونه وما يفعلونه في الحياة اليومية. وباستخدام هذا النوع من المعلومات يمكننا قطع شوط طويل في تحديد سمات الشخصية الأساسية والتفضيلات المختلفة والحالة العاطفية وما إلى ذلك. لذلك أعتقد أنه يمكنك الحصول على الكثير من المعلومات حول شخص ما إذا كان لديك نماذج مناسبة من خلال النصوص التي كتبها هذا الشخص.”
وقال الباحث في شؤون الإرهاب ماغنوس رانستورب في كلية الدفاع الوطني السويدية، إن الأداة التي طورها الباحثون في أوبسالا مثيرة للاهتمام ويمكن اختبارها لتستخدم لاحقًا في مكاتب التحقيقات الفدرالي. وأضاف، “عندما يتعلق الأمر بالجماعات المحترفة داخل تنظيم، فغالبًا ما يتم توجيههم لتجنب الاتصال الإلكتروني والحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.”